31 Dec 2013, 07:48 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: ولاية غليزان / الجزائر
المشاركات: 1,352
|
|
أسعدتني أسعد الله أيامك , أيها الشيخ الحبيب , و أنت الذي تتكلم عن الثلاثين سنة منذ معرفتك بالعلامة ربيع , و أنظر إلى نفسي و قد قاربت الثلاثين , فأستشعر الفرق الكبير و البون الواسع الخطير
بل تكبر في عيني تلك الإشادة , و يكبر في عيني ذلك الثبات جدًّا , ثبات العالم و ثبات المتعلم
بل و ذكرتني أيها الشيخ الحبيب الوقور بأول قراءة لي لكتاب عالم سلفي و أنا أعلم أنه سلفي منذ أربعة عشر سنة و أنا ابن ستة عشر , قرأت حينها كتاب الشيخ العلامة أبي محمد ربيع بن هادي المدخلي المعنون بـ :
(( موقف العزالي من السنة و أهلها ))
و كنت إذ ذاك شغوفا بقراءة كتب الغزالي و القرضاوي , على جهل مني بهما , فأنّى لابن الستة عشر أن يميزّ !!
و لكن وقع في قلبي حبّ السنّة و الرجوع إلى فهوم السّلف و طريقتهم
فما نمت يومها إلا و قد أنهيت الكتاب قراءة في ليلة واحدة , و لفظت كتب الغزالي و القرضاوي من الصباح و يممتها التنور
ّّ
فالحمد لله رب العالمين و اللهم بارك في عمر شيخنا الكبير و عالمنا الفهامة النحرير ربيع المدخلي و أطل في عمره , فإن له علينا بعد الله تعالى الفضل في معرفة طريق السلفيين و سبيل المؤمنين
ّ
و احفظ اللهم شيخنا الصادع بالحق و القائل بالصدق أبي عبد الله لزهر و بارك في عمره آمين آمين آمين.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو البراء ; 01 Jan 2014 الساعة 09:22 AM
|