نسأل الله ان يكفينا شر المبتدعين الضلال ومن يدافع عنهم ويسكت عن باطلهم، بل ويطعن في أهل السنة ويصف علماءهم بأشنع الأوصاف وأقبحها، كصنيع المتطاول الرمضاني الذي يصف الشيخ ربيع بالكذاب والشيخ عبيد بالمافيا ـ ذكر هذا لبعض إخواننا لما زارهم في دار الفضيلة ـ ولم يرعَ فيهم لا شيبتهم ولا سبقهم ولا دعوتهم وعلمهم، ولو كان هِؤلاء الفضلاء على أخلاق ذلك المفتون الذي كتب في الفتن وما استفاد مما كتب والذي دافع عنه الرمضاني دفاع من تجمعه به مصالح كثيرة ومغانم كبيرة لكان مصيره إلى الترحيل وهذا في حالة تخفيف القاضي الحكم في حقه وإشفاقه عليه.
هذا منهجهم المنحرف وأخلاقهم الساقطة، وهم يدعون الورع ويتباكون على المنحرفين المخذولين ويدافعون على المبتدعين الضالين، ثم يطالبوننا بالسكوت ويحرضون ويحرشون علينا تلك الأقلام المسمومة والأفواه العاوية من مرحاضهم النتن، الذي ازداد نتانة بعد انضمام رأس المتعالمين وكبير الكذابين إلى قائمة مستكتبيه ومفسديه ـ هداهم الله ـ، نسأل الله أن يطهر بلدنا خاصة وسائر بلاد المسلمين.
التعديل الأخير تم بواسطة لزهر سنيقرة ; 20 Jun 2015 الساعة 09:56 AM
|