ذهبـتُ إلى الطَّبيبِ أُريـه حالي..
وهل يدري الطَّبيبُ بما جَرَى لي؟!
جلسـتُ فقالَ ما شـكواك صِفْها..
فقُلتُ الحـالُ أبلغُ مِن مقـالي..
أتيتُـك يا طبيـبُ علـى يقـينٍ..
بأنَّكَ لسـتَ تَملك ما ببـالي..
أنا لا أشـتكي الحمَّى احتجـاجًا..
بَلِ الحُمَّى الَّتي تشكو احتمالي!!
فتحتُ إليكَ حَـلْقي كَي تَـرَاهُ..
فقُل لي:هل أكلتُ من الحـلالِ؟؟
أتعـرفُ يا طبيبُ دواءَ قَـلْبي؟!
فَـدَاءُ القَلـبِ أعظمُ مِن هـزالي..
كَشَفْتُ إليكَ عَن صـدري أجِبْني..
أتَسـمعُ فيهِ للقـرآنِ تـالِ؟!
تقـول بأنَّ مـا فـيَّ التهـابٌ..
ورشـحٌ ما أجبتَ على سُـؤالي..
وضعتَ على فَمـي المقياسَ قُل لي:
أسهـمُ حرارةِ الإيمـانِ عـالي؟!
سـقامي من مُقـارفةِ الخَطـايا..
وليـس مِنَ الزُّكامِ ولا السُّـعالِ..
فإن كنـتَ الطَّبيبَ فما عـلاجٌ..
لذنـبٍ فَوْق رأسـي كالجبـالِ؟؟
نُسـائلُ مـا الدَّواءُ إذا مَرِضـنا..
وداءُ القَـلْبِ أولـى بالسُّـؤالِ.
للشاعر محمد المقرن
ولا يوجد طبيب أنفع من علماء السنة رحم الله من مات منهم و حفظ الله من بقي منهم و على رأسهم الشيخ لزهر رزقه الله الصحة و العافية.
التعديل الأخير تم بواسطة أم ياسمين السلفية ; 05 Jun 2015 الساعة 05:49 PM
جميل
سلمت يمينك أختي
شهر رمضان على الأبواب نسأل العلي القدير أن يوفقنا فيه لحمية صارمة من الذنوب و المعاصي نخفف بها الأوزار الثقيلة و تعيد للقلب صحته و عافيته