معلوماتٌ من كتاب (الكلّيّات) تثري لغةَ الباحثِ والكاتبِ

[ابنة السلف]

"الإعدادُ: هُوَ التّهيئةُ والإرصادُ.
وأعدَّهُ: هيَّأَهُ.
وعدَّدَهُ: جَعَلهُ عُدَّةً للدَّهرِ
واستعدَّ لَهُ: تهَيَّأ لَهُ
وعِدَّةُ الْمَرْأَة: أَيَّام أَقْرَائها، وَأَيَّامُ إحْدادِها على الزَّوْج
وعدَادُ الشَّيْء: بِالْفَتْح وَالْكَسْر: زَمَانُهُ وَعَهدُهُ وأفضلُهُ
وَيَوْم عدَاد: أَي جُمُعَة أَو فِطْرٍ، أَو أضْحى
وعدادُهُ فِي بَني فُلَان: أَي: يُعَدُّ مِنْهُم فِي الدِّيوَان
وَأكْثر اسْتِعْمَال (الإعدادِ) فِي: الْمَوْجُود!
وَقد يسْتَعْملُ فِيمَا هُوَ فِي معنى الْمَوْجُودِ؛ كَقَوْلِه تَعَالَى: {أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} [الأحزاب : 35]
و(الإعدادُ) فِي البديعِ: إِيقَاعُ أَسمَاءَ مُفْردَةٍ على سِيَاقٍ وَاحِدٍ، فَإِن روعيَ فِي ذَلِك ازدواجٌ أَو مُطَابقَةٌ أَو تجنيسٌ أَو مُقَابلَةٌ؛ فَذَلِك الْغَايَةُ فِي الْحسنِ، كَقَوْلِه:

فالخيلُ وَاللَّيْلُ والبيْدَاءُ تَعْرفُنِي ... وَالضَّرْبُ والطَّعْنُ والقِرْطاسُ والقَلَمُ" اهـ.