منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » مــــنـــتــدى الـــلـــغـــة الــعــربـــيـــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05 Sep 2011, 05:27 PM
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: alger
المشاركات: 68
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو محمد مصطفى ناصرباي الجزائري السلفي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبو محمد مصطفى ناصرباي الجزائري السلفي إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو محمد مصطفى ناصرباي الجزائري السلفي
افتراضي قصيدة أبو طالب في مدح النبي محمدا صلى الله عليه وآله وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم


قصيدة أبو طالب في مدح النبي محمدا صلى الله عليه وآله وسلم






خـلـيـلـيَّ مــــا أُذْنـــــي لأوَّلِ عـــــاذلِبِصَـغْـواءَ فــي حــقٍّ ولا عـنـدَ بـاطـلِ

خليـلـيَّ إنَّ الــرأيَ لـيــسَ بِـشِـركـة ٍولا نَـهْـنَـهٍ عـنــدَ الأمــــورِ الـبَـلابــلِ

ولـمّـا رأيـــتُ الـقــومَ لا وُدَّ عـنـدَهُـمْوقـد قَطَعـوا كــلَّ الـعُـرى والوَسـائـلِ

وقـــد صـارحـونـا بـالـعـداوة ِ والأذى8وقـد طاوَعـوا أمـرَ العـدوِّ المُزايـلِ
وقــد حالَـفُـوا قـومــا علـيـنـا أظِـنَّــة ًيـعـضُّـون غـيـظـا خَلـفَـنـا بـالأنـامــلِ
صَبرتُ لهُمْ نَفسـي بسمـراءَ سَمحـة ٍوأبيـضَ عَضْـبٍ مـن تُـراث المقـاوِلِ
وأحْضَرتُ عندَ البيتِ رَهْطي وإخوتيوأمسـكـتُ مــن أثـوابــهِ بالـوَصـائـلِ
قـيـامــا مــعــا مستقـبـلـيـن رِتــاجَــهُلـدَى حيـثُ يَقضـي نُسْـكَـهُ كــلُّ نـافـلِ
وحـيـثُ يُنِـيـخُ الأشـعــرونَ ركـابَـهُـمبِمَفْضَـى السُّيـولِ مـن أسـافٍ ونـائـلِ
مُـوسَّـمَـة َ الأعـضــادِ أو قَصَـراتِـهـامُخـيَّـسـة ً بـيــن الـسَّـديـس وبــــازِلِ
تَـرى الـوَدْعَ فيهـا والرُّخـامَ وزيـنـة ًبـأعـنـاقِـهـا مـعــقــودة ً كـالـعـثـاكــلِ
أعـوذُ بـربِّ النَّـاسِ مـن كــلِّ طـاعِـنٍعَـلـيـنـا بــســوءٍ أو مُــلِــحٍّ بـبــاطــلِ
ومِــن كـاشـحٍ يَسْـعـى لـنـا بمعـيـبـة ٍومِن مُلحِقٍ في الدِّيـن مـا لـم نُحـاولِ
وثَــوْرٍ ومَــن أرســى ثَبـيـراً مَـكـانَـهوعَـيْـرٍ ، وراقٍ فــي حِــراءٍ ونـــازلِ
وبالبيتِ رُكـنِ البيـتِ مـن بطـنِ مكَّـةٍ وبـالــلَّــهِ إنَّ اللهَ لــيـــس بــغــافــلِ
وبالـحَـجَـرِ الـمُـسْـودِّ إذ يَمْـسَـحـونَـهُإذا اكْتَـنَـفـوهُ بالـضُّـحـى والأصــائــلِ
ومَوطِىء إبراهيمَ في الصَخرِ رَطَبـةَ عـلـى قَدمـيـهِ حافـيـاً غـيـرَ نـاعـلِ
وأَشواطِ بَيـنَ المَرْوَتَيـنِ إلـى الصَّفـاومــا فيهـمـا مــن صــورة ٍ وتَـمـاثِـلِ
ومـن حـجَّ بيـتَ اللَّـهِ مـن كــلِّ راكــبٍومِـن كـلِّ ذي نَـذْرٍ ومِـن كــلِّ راجــلِ
وبالمَشْعَـرِ الأقصـى إذا عَـمـدوا لــهُإلالٍ إلـى مَفْـضَـى الـشِّـراج القـوابـلِ
وتَوْقافِـهـم فـــوقَ الـجـبـالِ عـشـيَّـة ًيُقيـمـون بـالأيـدي صُــدورَ الـرَّواحِـلِ
وليلـة ِ جَمـعٍ والمـنـازلُ مِــن مِـنـى ًومــا فَوقَـهـا مــن حُـرمـة ٍ ومَـنـازلِ
وجَـمـعٍ إذا مـــا المَـقْـرُبـاتُ أجـزْنَــهُسِراعاً كمـا يَفْزَعْـنَ مِـن وقـعِ وابِـلِ
وبالجَمْـرَة ِ الكُبـرى إذا صَمـدوا لـهـايَـؤمُّــونَ قَـذْفــاً رأسَــهــا بـالـجـنـادلِ
وكِـنْـدَة ُ إذْ هُــم بالحِـصـابِ عَـشِـيَّـة ًتُجـيـزُ بـهـمْ حِـجـاجَ بـكـرِ بــنِ وائــلِ
حَليفـانِ شَـدَّا عِـقْـدَ مــا اجْتَمـعـا لــهُوردَّا عَـلـيــهِ عـاطـفــاتِ الـوســائــلِ
وحَطْمُهـمُ سُمْـرَ الرِّمـاحِ مــعَ الظُّـبـاوإنـفـاذُهُـم مـــا يَـتَّـقــي كــــلُّ نــابــلِ
ومَشئْيُـهـم حــولَ البِـسـالِ وسَـرْحُــهُوشِـبْـرِقُـهُ وَخْـــدَ الـنَّـعـامِ الـجَـوافــلِ
فـهـل فــوقَ هــذا مِــن مَـعـاذٍ لـعـائـذٍوهَـل مـن مُعـيـذٍ يَتَّـقـي الـلَّـهَ عــادِلِ؟
يُـطـاعُ بـنــا الأعـــدا وودُّا لـــو أنَّـنــاتُـسَــدُّ بـنــا أبــــوابُ تُــــركٍ وكــابُــلِ
كـذَبْـتُـمْ وبـيــتِ الـلَّــهِ نَــتْــركَ مــكَّــة ًونـظـعَــنَ إلاَّ أمــرُكُــم فــــي بَــلابــلِ
كَذَبْـتُـم وبـيــتِ الـلَّــهِ نُـبَــزى مـحـمـداولــمّــا نُـطـاعِــنُ دونَــــهُ ونُـنـاضِــلِ
ونُـسْـلِـمَـه حــتــى نُــصَــرَّعَ حَــوْلَــهُونَـذْهُــلَ عــــن أبـنـائِـنـا والـحَـلائــلِ
وينـهـضَ قَــومٌ فــي الـحـديـدِ إلـيـكُـمُنُهوضَ الرَّوايا تحتَ ذاتِ الصَّلاصِـل
وحتَّى يُرى ذو الضِّغْنِ يركـبُ رَدْعَـهُمـنَ الطَّعـنِ فِعـلَ الأنـكَـبِ المُتَحـامِـل
وإنِّــي لعَـمـرُ الـلَّـهِ إنْ جَــدَّ مـــا أرىلَـتَـلْـتَـبِـسَـنْ أَسـيـافُــنــا بــالأمــاثـــلِ
بكـفِّ امـرئٍ مثـلِ الشِّـهـابِ سَمَـيْـدَعأخـي ثِـقَـة ٍ حـامـي الحقيـقـة ِ بـاسـلِ
شُـهــورا وأيّـامــا وحَـــولاً مُـجـرَّمــاعَلـيـنـا وتـأتــي حِـجَّــة ٌ بـعــدَ قــابــلِ
ومــا تَــرْكُ قَــومٍ ، لاأبـالـك ، سَـيِّــدايَـحـوطُ الـذِّمـارَ غَـيـرَ ذَرْب مُـواكـلِ؟
وأبـيـضَ يُسْتَسْـقَـى الغَـمـامُ بوجـهـهِثِـمـالُ اليتـامـى عِـصْـمـة ٌ لـلأرامــلِ
يـلـوذُ بــه الـهُــلاّكُ مـــن آلِ هـاشــمٍفـهُـم عـنـدَهُ فــي نِـعـمـة ٍ وفَـواضــلِ
لعَمـري لقـد أجــرى أُسَـيْـدٌ ورهـطُـهُإلـــــى بُـعـضِـنــا وجــزَّآنـــا لآكــــــلِ
جــزَتْ رحِــمٌ عـنَّــا أُسَـيــداً وخـالــداًجـــزاءَ مُـســيءٍ لا يُـؤخَّــرُ عــاجِــلِ
وعثـمـانُ لــم يَـرْبَــعْ عَلـيـنـا وقُـنْـفُـذٌولـكـنْ أطـاعـا أمـــرَ تـلــك القـبـائـلِ
أطـاعـا أُبـيّــا وابـــنَ عـبــدِ يَغـوثِـهـمولـــم يَـرْقُـبـا فـيـنــا مـقـالَــة َ قــائــلِ
كـمـا قَــد لَقِيـنـا مــن سُبَـيـعٍ ونَـوفَــلٍوكــلُّ تَـوَلَّــى مُـعـرضـاً لـــم يُـجـامـلِ
فـــإن يُلْـقَـيـا أو يُـمـكـنَ اللهُ مـنـهـمـانَـكِـلْ لهُـمـا صـاعـاً بـكَـيْـلِ المُـكـايـلِ
وذاكَ أبـو عمـرٍو أبـى غـيـرَ بُغضِـنـالِيَظْعَنـنـا فــي أهـــلِ شـــاءٍ وجـامــلِ
يُـنـاجَـى بــنــا فــــي كــــلِّ مَـمْـســى ًومُصْبِحٍ فناجِ أبا عَمْرٍو بنا ثـمَّ خاتِـلِ
ويُـقْـسِـمُـنـا باللهِ مــــــا أن يَـغُـشَّــنــابـلـى قــد نــراهُ جَـهـرة ً غـيـرَ حـائـلِ
أضـــاقَ عـلـيـهِ بُغْـضَـنـا كـــلَّ تَـلْـعـةٍ مـنَ الأرض بيـنَ أخشُـبٍ فمَجـادلِ
وسـائـلْ أبــا الولـيـدِ: مــاذا حَبَـوْتَـنـابسَعْـيِـكَ فيـنـا مُـعْـرِضـا كالمُـخـاتِـلِ؟
وكـنـتَ امــرأً مـمَّـنْ يُـعــاشُ بـرأيــهِورحـمـتُــه فـيـنــا ولــســتَ بـجـاهــلِ
أَعُتْبـة ُ، لا تَسمـعْ بـنـا قــولَ كـاشِـحٍحَـسـودٍ كــذوبٍ مُبـغِـضٍ ذي دَغــاوُلِ
وقد خِفْتُ إنْ لم تَزْجُرَنْهُـمْ وتَرْعَـوواتُلاقـي ونَلْـقَـى مـنـك إحْــدَى البَـلابـلِ
ومَــرَّ أبــو سُفـيـانَ عـنِّــيَ مُـعْـرضـاكمـا مَـرَّ قَـيْـلٌ مِــن عِـظـامِ المَـقـاوِلِ
يَــفــرُّ إلــــى نَــجــدٍ وبَــــرْدِ مـيـاهــهِويَـزْعـمُ أنِّــي لـسـتُ عـنـكُـم بـغـافـلِ
وأَعـلـمُ أنْ لا غـافـلٌ عـــن مَـســاءَةٍ كـفـاك الـعـدوُّ عـنـدَ حــقٍّ وبـاطــلِ
فمـيـلـوا عَلـيـنـا كُّـلـكُـمْ؛ إنَّ مَـيْـلَـكُـمْسَـــواءٌ علـيـنـا والــريــاحُ بـهـاطــلِ
يـخـبِّـرُنـا فِــعـــلَ الـمُـنـاصِــح أنَّـــــهُشَفـيـقٌ ويُخـفـي عـارمـاتِ الـدَّواخـلِ
أمُطعِـمُ لـم أخـذُلْـكَ فــي يــومِ نـجـدة ٍولا عـنـدَ تـلـك المُعْظـمـاتِ الـجِـلائـلِ
ولا يـومِ خَصـمٍ إذْ أتَـوْكَ ألـدَّة ٍ أُولــيجَـــدَلٍ مــــن الـخُـصــومِ الـمُـسـاجِـلِ
أمطـعـمٌ إنَّ الـقــومَ سـامــوك خَـطَّــةً وإنَّـي متـى أُوكَــلْ فلـسـتُ بـوائـلِ
جَـزى اللهُ عنّـا عبـدَ شَـمـسٍ ونَـوفـلاًعُقـوبـة َ شَــرٍّ عـاجــلاً غـيــرَ آجِـــلِ
بميـزانِ قِسْـطٍ لا يَغيـضُ شَعيـرة ً لـهشـاهــدٌ مِـــن نـفـسـهِ حــــقُّ عــــادلِ
لـقـد سَـفَـهـتْ أحـــلامُ قَـــومٍ تـبـدَّلـوابَـنـي خَـلَـفٍ قَـيـضـا بـنــا والغَـيـاطـلِ
ونحـنُ الصَّميـمُ مِـن ذُؤابــة ِ هـاشـمٍوآلِ قُـصَـيٍّ فــي الـخُـطـوبِ الأوائـــلِ
وكـانَ لـنـا حــوضُ السِّقـايـة ِ فيـهـمِونحنُ الـذُّرى منُهـمْ وفـوقَ الكواهـلِ
فمـا أدركـوا ذَخْــلاً ولا سَفـكـوا دَمــاًولا حَـالـفــوا إلاَّ شِـــــرارَ الـقـبـائــلِ
بَــنــي أمَّــــة ٍ مـجـنـونـة ٍ هِـنْـدَكـيَّـة ٍبَنـي جُـمَـحٍ عُبَـيـدَ قَـيـسِ بــنِ عـاقـلِ
وسهمٌ ومخزومٌ تَمالَوا وألَّبُـوا عَلينـاالـعِــدا مـــن كــــلِّ طِــمْــلٍ وخــامــلِ
وشائـظُ كانـت فـي لــؤيِّ بــنِ غـالـبٍنـفـاهُـمْ إلـيـنـا كـــلُّ صَـقْــر حُـلاحِــل
ورَهْــطُ نُـفَـيـلٍ شـــرُّ مَـــن وَطـــىء َالحصى وأَلأَمُ حافٍ من معـدٍّ وناعـلِ
أعـبـدَ مـنـافٍ أنْتُـمـو خـيــرُ قَـومِـكُـمْفـلا تُشْرِكـوا فـي أمرِكـم كـلَّ واغــلِ
فقـد خِفـتُ إنْ لـم يُصْـلـحِ اللهُ أمْـرَكُـمْتكـونـوا كـمـا كـانَـتْ أحـاديـثُ وائـــلِ
لَعَـمـري لـقَـدْ أُوْهِنْتُـمـو وعَجـزتُـمـوْوجِئـتُـمْ بـأمـرٍ مُخـطـىء ٍ للمَـفـاصـلِ
وكُنْـتُـمْ قَديـمـاً حَـطْـبَ قِـــدْرٍ فأنـتـمـوأَلانَ حِـــطـــابُ أقــــــدُرٍ ومَـــراجِـــلِ
لِيهْـنـئْ بَـنـي عـبـدِ مـنــافٍ عُقـوقُـهـاوخَـذْلانُـهـا، وتَـرْكُـنـا فـــي المـعـاقـلِ
فـإنْ يـكُ قَـومٌ سـرَّهُـمْ مــا صَنَعْتُـمـوستحتلـبـوهـا لاقــحــاً غــيــرَ بــاهــلِ
فـبـلِّـغْ قُـصَـيّـا أنْ سَـيُـنْـشَـرُ أمــرُنــاوبَــشِّــرْ قُـصـيًّــا بـعـدَنــا بـالـتَّـخــاذُلِ
ولــو طَـرقـتْ لـيـلاً قُصـيّـاً عَظـيـمـة ٌإذا مـا لجـأنـا دونَـهُـم فــي المـداخـلِ
ولـو صُـدقـوا ضَـربـاً خــلالَ بُيوتِـهـملكنَّـا أُســى ً عـنـدَ النَّـسـاءِ المَطـافـلِ
فـإنْ تــكُ كـعـبٌ مــن لــؤيٍّ تجمَّـعـتْفــلا بُــدَّ يـومــا مـــرَّة ً مِـــنْ تَـزايُــلِ
وإنْ تَـكُ كـعـبٌ مــن كـعـوبٍ كثـيـرة ٍفــلا بــدَّ يـومـا أنَّـهــا فـــي مَـجـاهِـلِ
وكـــلُّ صـديــقٍ وابـــنُ أخـــتٍ نَـعُــدُّهُوجـدْنـا لعَـمـري غِـبَّـهُ غـيــرَ طـائــلِ
سِوى أنَّ رَهْطـاً مِـن كـلابِ بـنِ مُـرَّةٍ بَــراءٌ إليـنـا مــن مـعـقَّـة ِ خـــاذلِ
بَـنـي أسَــدٍ لا تُطـرِفُـنَّ عـلـى الـقَـذىإذا لــم يـقــلْ بـالـحـقِّ مِـقْــوَلُ قـائــلِ
فنعْـمَ ابـنُ أخـتِ القَـومِ غـيـرَ مُـكـذَّبٍزُهـيـرٌ حُسـامـا مُـفـردا مِــن حَمـائـلِ
أَشَــمُّ مــنَ الـشُّـمِّ البهـالـيـلِ يَنْـتَـمـيإلى حَسبٍ في حَوْمـة ِ المَجْـدِ فاضـلِ
لعَـمـري لـقـد كَلِـفْـتُ وَجْـــدا بـأحـمـدٍوإخـوتــهِ دأبَ الـمـحــبِّ الـمُـواصِــلِ
أقـيــمُ عـلــى نـصــرِ الـنـبـيِّ مـحـمـدٍأقــاتــلُ عــنـــهُ بـالـقَـنــا والـقـنـابــلِ
فــلا زالَ فــي الدُّنـيـا جَـمـالاً لأهلِـهـاوزَيــنـــا لـــــم ولاَّهُ رَبُّ الـمـشــاكِــلِ
فـمَـنْ مثـلُـهُ فــي الـنَّـاسِ أيُّ مـؤمَّـلٍإذا قـاسَـه الـحـكَّـامُ عـنــدَ التَّـفـاضُـلِ
حلـيـمٌ رشـيـدٌ عـــادلٌ غـيــرُ طـائــشٍيُـوالــي إلـهــا لـيــسَ عـنــهُ بـغـافــلِ
فـــأيَّــــدَه ربُّ الــعــبّـــادِ بــنـــصـــرهِوأظـهــرَ دَيـنــا حـقُّــه غـيــرُ نـاصــلِ
فـــو اللهِ لــــولا أن أَجــــيءَ بـسُـبَّــةٍ تَجُـرُّ علـى أشياخنـا فـي المَحافـلِ
لـكـنَّـا اتَّبـعْـنـاهُ عـلــى كــــلِّ حــالــة ٍمـنَ الدَّهـرِ جِـدا غيـرَ قَـولِ التَّـهـازُلِ
لـقــد عَـلـمــوا أنَّ ابْـنَـنــا لا مُــكــذَّبٌلَـدَيـهـم ولا يُـعْـنـى َ بـقَــوْلِ الأبـاطــلِ
رجــالٌ كِــرامٌ غـيــرُ مِـيــلٍ نَمـاهُـمـوإلــى الـغُـرِّ آبــاءٌ كـــرامُ المَـخـاصـلِ
دَفَعـنـاهُـمـو حــتَّــى تَــبــدَّدَ جَـمـعُـهُـمْوحـسَّــرَ عـنّــا كـــلُّ بـــاغٍ وجــاهــلِ
شَـبــابٌ مـــنَ المُطَـيَّـبـيـن وهــاشــمٍكبيضِ السُّيوفِ بيـنَ أيـدي الصَّياقـلِ
بِـضَـربٍ تَــرى الفتـيـانَ فـيـهِ كأنَّـهُـمضَـواري أسـودٍ فــوقَ لـحـمٍ خَــرادلِ
ولـكـنَّـنــا نــســـلٌ كـــــرامٌ لــســـادة ٍوأيُّهُـمْ يفـوزُ ويعلـو فـي ليـالٍ قـلائـلِ
وأيُّـهُـمــو مــنِّــي ومـنْـهُــم بـسـيـفـهِيُـلاقـي إذا مــا حــانَ وقــتُ التَّـنـازُلِ
ومَـنْ ذا يمَـلُّ الحـربَ منـي ومِنْهمـوويحمدُ فـي الاڑفـاقِ مِـن قَـولِ قائـلِ؟
فأصـبـحَ فيـنـا أحـمـدٌ فـــي أُرومـــة ٍتُـقـصِّـرُ عـنـهـا سَـــورة ُ المُـتَـطـاوِلِ
كـأنَّــي بـــه فـــوقَ الـجـيـادِ يـقـودُهـاإلـى معشـرٍ زاغـوا إلــى كــلِّ بـاطـلِ
وجُــــدْتُ نـفـســي دونَــــهُ وحَـمَـيـتُـهُودافَـعْـتُ عـنــه بالـطُّـلـى والـكـلاكـلِ
ولا شَـــــكَّ أنَّ اللهَ رافــــــعُ أمــــــرِهِومُعليـهِ فــي الدُّنـيـا ويــومَ التَّـجـادُلِ







التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد مصطفى ناصرباي الجزائري السلفي ; 08 Sep 2011 الساعة 09:03 PM سبب آخر: كتابة سيئة
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013