06 Sep 2017, 11:19 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2017
المشاركات: 135
|
|
بارك الله فيك على كشف هذه الاتهامات الخبيثة في حق الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين
و هذا بعض ما جاء في ذلك الكتاب من كذب وزور وتزوير وبهتان
(وتباينت الآراء الى حد المواجهة بالسيف بين علي ومعاوية فكانت وقائع الجمل وصفين والنهروان ) انتهى
فمعركة النهروان لم تكن بين علي ومعاوية رضي الله عنهما , وانما كانت بين علي رضي الله عنه وبين الخوارج الذين خرجوا عليه , وقد أمر النبي عليه الصلاة والسلام بقتالهم و أخبر أنهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية , وبشر من يقتلهم بأنه مأجور و بأنه أولى الطائفتين بالحق , فكان علي رضي الله عنه من قتلهم
مصداق ذلك ما رواه مسلم من حديث أبي سعيد الخذري
(تَمْرُقُ مَارِقَةٌ عِنْدَ فِرْقَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَقْتُلُهُمْ أَوْلَى الطَّائِفَتَيْنِ بِالْحَقِّ ))
وفي لفظ آخر له
( يَكُونُ فِي أُمَّتِي فِرْقَتَانِ فَيَخْرُجُ مِنْ بَيْنِهِمَا طَائِفَةٌ مَارِقَةٌ يَلِي قَتْلَهُمْ أَوْلَاهُمْ بِالْحَقِّ))
والفرقتان هما فرقة علي وفرقة معاوية , والطائفة المارقة هم الخوارج .
وفي لفظ آخر قال الراوي أفلح بن عبد الله (( وَحَضَرْتُ مَعَ عَلِيٍّ يَوْمَ قَتَلَهُمْ بِالنَّهْرَوَانِ ))
والحديث يبين أن كلا الطائفتين على الحق لكن أقربهما اليه هي طائفة علي رضي الله عنه , وهذا يرد كل دعوى تدعو الى الطعن في هاتين الفئتين العظيمتين اللتين كانت دعواهما واحدة , فكل منهما يدعو الى الحق ويطلبه حسب اجتهاده وتأويله مصداقا لما رواه البخاري ومسلم (7121 - (2888)) من حديث أبي هريرة
((" لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَقْتَتِلَ فِئَتَانِ عَظِيمَتَانِ، يَكُونُ بَيْنَهُمَا مَقْتَلَةٌ عَظِيمَةٌ، دَعْوَتُهُمَا وَاحِدَةٌ،))
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد القلي ; 06 Sep 2017 الساعة 11:21 PM
|