الشيخ عبد المحسن العبّاد يضرب المثال في التّواضع قولا و عملا
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد أن شاع بين المتعالمين و أنصاف المتعلّمين و ذاع ، توشيح الاسم و تحليته بسيلٍ جارف من الألقاب العلميّة و الأوصاف العالِميّة و النّعوت الرِّفْعِيّة ، التّي لو وُشِّح بها اسم شيخ الاسلام ، ... بل سعيد بن المسيّب ، بل لو وُصف بها أكابر علماء الصّحابة لاستهجنوها و لما قبلوها ، و لزعموا أنّها لا تصلح وصفا لأشخاصهم ، تواضعا و أدبا ، و ذاك حقيقة العلم ، و تلك حقيقة العالم ، فإن العالِم الحقّ كلما ازداد علما ، ازداد علما بجهله
هاهي ذي شذرة من تلك السّبائك الذّهبية ، و شظيّة من تلك الكواكب الدّرّية ، تأخّر بها العصر ، حتى أدركَتْنا نفحاتُها ، و أدركنا أيامها و صفحاتها ، تأبى ذاك التّوشيح و تلك التّحلية ، تواضعا و هضما لحقّ النّفس ، فما زادها ذلك إلا رفعة في البصائر و الأبصار .
الشّيخ عبد المحسن العبّاد البدر ـ حفظه الله تعالى ـ يضرب المثال ، و يأبى النّعوت و الأقوال ، كصنيع سابقيه العلماء الألباني و ابن باز و ابن عثيمين و غيرهم ، و أقرانه الفوزان و اللحيدان و ربيعا و غيرهم ، فالحمد لله على وجود أمثال هؤلاء في العصر . و وفّق الله أهل العلم للاقتداء بهم في كلّ قُطر و مَصر .
و إليك ما قاله الشيخ عبد الرحمن العميسان عن شيخه العبّاد ـ حفظهما الله جميعا ـ
رابط الصوتية :
تواضع الشيخ عبد المحسن العبّاد
تفريغ النّص الصّوتي في المشاركة الأولى أسفله
حفظ الله علماءنا ، و بصّرنا بأقدار أنفسنا
إنّه وليّ ذلك و القادر عليه
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم مصطفى السُّلمي ; 09 May 2017 الساعة 07:29 PM
|