بيان للسلفيين من دائرة الرواشد (ولاية ميلة): بيان براءة وتأييد

[أبو معاوية محمد شيعلي]

وفقكم الله و سدد خطاكم و ثبتنا و اياكم على الحق ، وندعوا لمن مازال لم يظهر له الحق جليا أو التبس عليه ، أو آثر الباطل على الحق لدنيا زائلة ، نسأل الله أن يهديهم الى الحق آمين

[أشرف حريز]

الحمد للّه الذي هدى إخواننا إلى الحق و الرجوع إليه و ثبتنا الله و إياهم على كتابه و سنة نبيه صلى اللّه عليه وسلّم

قالها العلامة الرباني ربيع المدخلي - حفظه الله ورعاه - و هو على حسن ظن بالله عز وجل: « سيرجع الشباب »
فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

وهذا أفضل رد على المدعو بويران ، فهؤلاء رجال دائرة الرواشد بميلة - حرسها الله - رجعوا للحق و نصائح علمائهم الكبار فماذا أنت فاعل ؟
أسأل الله أن يهدي كل مغرر به في هذه الفتنة

[أبو جويرية عجال سامي]

ماشاء الله لا قوة إلا بالله، الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات الذي وفقكم لهذا الموقف المشرف أيها الأحبة، بيان خط بكلمات منيرة تبهج القلب وتسره، لما تضمنته من معاني هذه الدعوة الربانية التي تولى الله حفظها سبحانه، بمثل هذه الكتابات الصادقة الثابتة الرصينة تزيد قلوبنا بهجة وفرحا وانشراحا وتمتليء العيون أملا والحمد لله على منه وإحسانه

[طارق بن صغير]

الحمد لله الذي هدانا و نجاني و إخواني من المفرقة ثبتنا على الحق حتى نلقاه

[أبو أويس بوعلام جزيري]

فعلها الرجال و الحمد لله على توفيقه
سعادة غمرتنا برجوع إخواننا إلى منهج الحق الذي عليه كبار أئمتنا و علمائنا، ونبذهم لمنهج التفريق الأخس من الحدادية، ونحن بدورنا نقول لهؤلاء الأبطال مرحبا بكم في حياض السلفية الحقة بين مشايخكم السلفيين الرحماء النزهاء وإخوانكم الأوفياء، أما من بقي من إخواننا المغرر بهم فنسأل الله تعالى أن يفك عنهم حبال الغلو والتقديس والتهميش، وأن يهيّأ لهم الأسباب التي تعينهم على ذلك إنه قريب مجيب، كما ننوّه إلى وجوب الصدع بالحق بالنسبة للخائفين من تسلط و سياط المفرقة، لأنه بمثل هذه التراجعات، منهج المفرقين إلى زوال وإلى مزبلة التاريخ بإذن الله.

[معمر بلحسن]

السلام عليكم
جزاكم الله خير

[أبو عبد الرحمن صلاح عابد]

الله اكبر
جزاكم الله خيرا على صدعكم بالحق وزادكم الله حرصا وتوفيقا

[زهير بن صالح معلم]

الحمد لله وبعد فأشكر الشيخين الفاضلين زيدان بريكة وياسين زروقي وإخوانهم السلفيين على صدعهم بكلمة الحق وإعلانهم بها بكل شجاعة منتصرين بذلك لأدلة الكتاب والسنة ومنهج أهل السنة الذي يمثله في هذه الأزمان كبار علمائهم وعلى رأسهم العلامة ربيع وعبيد الجابري،فهنيئا لنا ولهم ولجميع السلفيين هذا الرجوع الواضح الذي ليس فيه لف ولا دوران كما هي طريقة أهل البدع والحزبيين.
ورجوع هؤلاء المشايخ والإخوة أنموذج صادق لرجوع الصادقين عن أخطائهم ومصدق للحديث الذي رواه الإمام البخاري رحمه الله عن ابن عباس -رضي الله عنهما-: أن أبا سفيان بن حرب أخبره أن هرقل قال له: "وَسَأَلْتُكَ أَيَزِيدُونَ أَمْ يَنْقُصُونَ، فَذَكَرْتَ أَنَّهُمْ يَزِيدُونَ، وَكَذَلِكَ أَمْرُ الإِيمَانِ حَتَّى يَتِمَّ. وَسَأَلْتُكَ أَيَرْتَدُّ أَحَدٌ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ، فَذَكَرْتَ أَنْ لاَ، وَكَذَلِكَ الإِيمَانُ حِينَ تُخَالِطُ بَشَاشَتُهُ القُلُوبَ" .