15 Nov 2020, 02:14 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2019
المشاركات: 113
|
|
الله أكبر هذه قاصمة ظهورهم؛ فما عليهم جميعا من راسهم فركوس إلى أدنى أبواقهم إلا التوبة والاعتذار أو الاختفاء عن الأنظار إن كانوا يعقلون ويستحون.
وهذه القضية وحدها كافية للدلالة على خسة القوم ودناءة أخلاقهم وإصرارهم على طريقة الحدادية في إلصاق التهم بالأبرياء؛ لكن الله تعالى أبى إلا أن يفضحهم ويكشف سترهم بظهور هذه الحقائق إلى العلن؛ تحقيقا لقول نبيه صلى الله عليه وسلم: (يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم؛ فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته).
|