بارك الله فيك أخي الفاضل على هذا المقال؛ لقد بينت فيه-بالأدلة والحجج البينات - تقديس الدكتور لنسفه، وتفخيمه واعتداده بشخصه، وحرصه وسعيه للنفخ في ذاته، وجعل سمعته ومكانته امتحانا يمتحن به الناس؛ فمن أثنى وأطرى ونفخ ومدح وأعلى من مقامات الدكتور ورفعه فوق أهل زمانه؛ فهو المقبول المرضي المزكى مهما كان منهجه، وإن جنى وانحرف، أما من أنزل الدكتور منزلته ووصفه بما يستحق؛ فهو المجروح المطروح ولو كان من فطاحل العلماء أو أفاضل المشايخ المصلحين.
نسأل الله تعالى العافية والسلامة والتوفيق للحق والثبات عليه.
|