29 Mar 2014, 10:26 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: الجزائر-ولاية سعيدة
المشاركات: 594
|
|
جزاك الله خيرا أخان "مراد" على النقل الطيب،
وهناك رسالتان في هذا الباب الأولى: "إزالةُ الدَّهَشِ والوَلَهِ عن المُتَحَيِّر في صحَّةِ حديث "ماءُ زمزَمَ لما شُرِبَ له" تأليف: محمد إدريس القادري، طبع المكتب الإسلامي، بتخريج الألباني – رحمه الله - كما زعم زهير الشاويش، وقد طغى عليها بتعليقاته، ولم أرى فيها متانة علم الشيخ الألباني – رحمه الله – وبخاصة وقد حمل الشاويش في مقدمتها على الألباني، بحيث يجعل القارئ يرى الألباني – رحمه الله - ذلك الرجل المتعصب الذي لا يعرف الأدب في المناظرة، إلى غير ذلك من الكلام الذي ينبئ عن حقد زهير للألباني – رحمه الله – وكان ذلك بعد أن تكلم فيه الألباني وطعن فيه، وزهير في ميزان الجرح والتعديل: "متَكَلَّم فيه" وانظر مقدمة "صفة الصلاة" للعلامة الألباني – عليه رحمة الله -.
والرسالة الثانية: "الإعلامُ المُلتزَم بفضيلةِ زمزَمَ" لأحمد بن علي الشافعي (ت: 1179هـ) تحقيق: رمزي سعد الدين دمشقية، طبع دار البشائر الإسلامية، وفيها: أسماء ماء زمزم، وأول من أظهرها، وفضلها، وأفضل أنواع الماء مطلقا، وجاء فيها من الشعر:
وأفضلُ الماءِ ماءٌ قد نَبَعْ *** من بينْ أَصَابِعِ النَّبيِّ المُتَّبَعْ
يليه ماءُ زمزَمَ فالكوْثَرِ *** فنِيلُ مِصْرَ ثمَّ بَاقِي الأَنْهُرِ وباقي الأنهر: الفُراتُ، وسَيْحانُ وجَيْحانُ، وهي من أنهار الجنة.
ونُقِل عن السيوطي أنه سئل أيهما أفضل: ماء زمزم أو ماء الكوثر؟ فأجاب:
ما جاءنا خبرٌ بذلك ثابتٌ *** فالوقفُ عن خَوْضٍ بذلك أجملُ
|