منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » مــــنـــتــدى الـــلـــغـــة الــعــربـــيـــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 24 Mar 2010, 04:42 PM
أبو أحمد ضياء التبسي أبو أحمد ضياء التبسي غير متواجد حالياً
.:. أصلحه الله .:.
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 325
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو أحمد ضياء التبسي
افتراضي قصيدَةُ: مُخطئٌ من ظنَّ يوماً *** أنَّ للثَّعلَــبِ ديناً [من روائع أحمد شوقي -رحمهُ اللهُ-]

مُخطئٌ من ظنَّ يوماً *** أنَّ للثَّعلَــبِ ديناً [1]

للشاعر: أحمد شوقي

- رحمَهُ اللهُ تعالى -

نقلها:
أبو أحمد ضياء التبسي

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

الحمدُ لله القائل: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ}؛ والصَّلاةُ والسَّلامُ على نبيِّنا محمدٍ الذي قال: (إنَّ من الشعر لحكمة) [الصحيحة:2851]؛ أمَّا بعدُ:

فلا يخفى على كُلِّ ذي ذوقٍ سليم ما للشِّعْرِ من حِكَمٍ وبدائع؛ وخاصَّةً إذا كانَ هادفاً إلى التواصي بالخير والتحذير من الشَّر؛ ولأئمَّتنا -رحمهم اللهُ تعالى- باعٌ كبيرٌ في هذا فللإمام ابن القيم -رحمهُ اللهُ تعالى- ((نونيَّتُهُ))؛ وهكذا أيضا لأبي البقاء الرَّندي؛ وللقحطاني وغيرُهُم كثير؛ والمقصُودُ أنَّهُ لا حرَجَ على من تغنَّى بمثل هذا الشِّعرِ العفيف؛ وقد كان شعرُ شاعر رسول الله -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- أبو رواحة -رضي اللهُ عنهُ- كالنَّبل يضرب قلوبَ المُشركين؛ وقد قال كما ذكرتُ آنفاً -صلى اللهُ عليه وسلَّم-: (إنَّ من الشِّعرِ لحكمة)

وفي ما يلي قصيدةٌ (نونيَّة) للشاعر: (أحمد شوقي) -رحمهُ اللهُ تعالى-، أنقلُها من رسالةِ الشيخ العلامة: يحيى بن علي الحجوري الموسومة بـ:"حشد الأدلة على أنَّ اختلاط النساء بالرِّجال وتجنيدهن من الفتن المُضلَّة"، هي -أي: القصيدة- لسانُ حالِ عديدٍ من أهل البدع؛ يُظهرونَ أنفُسَهم مظهرَ النِّعاجِ المسكينة! التي ليس لها أكلٌ إلا الكلأ؛ وهم ذئابٌ؛ بلهَ إنَّ الذئابَ أفضلُ منهم فهي تعبُدُ اللهَ -عزَّ وجلَّ-.

قال أحمد شوقي:

1- برزَ الثَّعلَبُ يوماً *** في ثيابِ الواعظينا
2- ويقولُ الحمدُ للـ *** ـهِ إله العالمينـا
3- يا عبادَ اللهِ توبوا *** فهو [ربُّ][2] التَّائبينا
4- وازْهَدوا في الطَّيرِ إنَّ الـ *** ـعيشَ عيشُ الزَّاهدينا
5- واطلُبوا الدِّيكَ يؤذِّن *** لصلاةِ الصُّبحِ فينا
6- عرضَ الأمرَ عليهِ *** وهو يرجو أن يلينا
7- فأجابَ الدِّيكُ عُذراً *** يا أضلَّ المُهتدينا!
8- بلِّغِ الثَّعلبَ عني *** عن جدودي الصالحيناَ
9- عن ذوي التِّيجان ممَّن *** دخلَ البطنَ اللَّعينا
10- أنَّهُم قالوا وخيرُ الـ *** ـقولِ قولُ العارفينا
11- مُخطئٌ من ظنَّ يوماً *** أنَّ للثَّعلَــبِ ديناً


----------------
[1] هذا العُنوانُ من إضافتي . ضياء
[2] قال الشيخ يحي الحجوري -حفظَهُ اللهُ تعالى-: (في الأصل: "فهو كهف التائبينا"!!! ولا يصلُح أن يُقال: "كهف التائبينا" ...). [حشدُ الأدلَّة، هامش 30]

التعديل الأخير تم بواسطة مراقب ; 26 Mar 2010 الساعة 07:52 PM
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013