لا أدري لم يحيد بعض المشايخ هداهم الله عن الحق_العلامة أحمد النجمي-رحمه الله-
يقول العلامة أحمد بن يحي النجمي-رحمه الله-
ولكن لا أدري لم يحيد بعض المشايخ هداهم الله عن الحق-وهم يعرفونه-فينكرون على من قام بشيء من هذا الواجب،فيجعلونه متجنيا ومعتديا وظالما،مع أن هذا المنكر لو مسه أحد بكلمة،لأقام الدنيا وأقعدها،ولكن إذا مس الدين واعتدي عليه وهضم حقه فالدنيا كلها سلام وعافية.
أفهذا يكون منا إنصاف وقيام بحقه،أم هضم له وإهمال لحقه وتضييع لمعالمه؟لا سيما إذا كان الذي مس منه:أسسه،وقواعده،وأصوله،ومبانيه،كالتوحيد إذا هدم بالشرك الأكبر،والسنة إذا هدمت بالبدعة،والحق إذا هدم بالباطل،أفترونه حينئذ يسعنا السكوت؟لا والله!إلا أن يقوم به بعضنا لأنه فرض كفاية،ولمن قام به الأجر الكبير والثواب الكثير من عند الله العلي القدير.
من كتاب(رد الجواب على من طلب مني عدم طبع الكتاب)
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عائشة مراد بن معطي ; 14 Mar 2014 الساعة 04:12 PM
|